في قرارٍ يبدو للوهلة الأولى صادمًا، لن يستدعي كارلو أنشيلوتي، نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، إلى معسكر منتخب البرازيل في فترة التوقف الدولية المقبلة بمطلع سبتمبر.
ويرتبط أنشيلوتي بعلاقة وطيدة مع فينيسيوس على مدار السنوات الأخيرة في ريال مدريد، كما كان صاحب الـ 24 عامًا جزءًا هامًا من كتيبته في التوقف الدولي الماضي.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية فإن أنشيلوتي آثر منح فينيسيوس مزيدًا من الوقت للراحة، ولن يستدعيه للتوقف الدولي القادم، خصوصًا وأن اللاعب لن يستطيع المشاركة في المباراة الأولى أمام تشيلي بسبب الإيقاف.
ورأى أنشيلوتي أن استدعاء فينيسيوس من إسبانيا لخوض مباراة بوليفيا غير ضروري، فالبرازيل ضمنت التأهل إلى كأس العالم 2026، وخشية أن يتعرض لإصابة أو إرهاق، فالأفضل أن يبقى أدراجه، وهي أيضًا فرصة لتجريب بعض اللاعبين الجدد في محله مع بلاد السامبا.
وفي الوقت نفسه، قرر أنشيلوتي استدعاء نجم ريال مدريد الآخر، رودريجو جويس، على الرغم من أنه لا يشارك كثيرًا مع النادي الملكي مؤخرًا.
ومن ضمن قرارات أنشيلوتي الاعتماد على الأسماء التي تحظى بثقته، وأبرزها إيدير ميليتاو الذي لتوه شُفيّ من تمزق الرباط الصليبي، وينوي الإيطالي إعادته فورًا لقيادة قلب دفاع البرازيل.
تبقى الإشارة إلى أن أنشيلوتي سيعلن رسميًا عن قائمة البرازيل في التوقف الدولي المقبل، يوم 25 أغسطس الجاري، على أن تكون أول حصة تدريبية في مطلع سبتمبر.
