أصبحت عادة نجوم الكرة الفرنسية الهجوم على ليونيل ميسي منذ كأس العالم 2022، وآخر الانتقادات التي تعرض لها البرغوث أتت من أسطورة الديوك إيمانويل بيتي، الذي اعتبر أن النجم الأرجنتيني تقدم في العمر ولا يمكنه اللعب مجددًا في أوروبا.
وينتهي عقد ميسي مع إنتر ميامي بنهاية العام الحالي، ويلقى اهتمامًا كبيرًا من أندية الدوري السعودي، كما قيل أن خيار عودة صاحب الـ 37 عامًا مجددًا إلى أوروبا سواءً من بوابة برشلونة أو غيره، من الخيارات الواردة بقوة.
وقال بيتي في هذا الصدد “عودة ميسي إلى برشلونة غير منطقية، لامين يامال لن يجلس على مقاعد البدلاء، وهكذا سيلعب ميسي في مركز المهاجم، لكننا نعلم جيدًا أنه لا يركض”.
كما أضاف “لن نرى ميسي يعود لبرشلونة مجددًا، عودته ستعني انتقاص لاعب من خط الوسط، فهل سيستطيع الفريق السيطرة على الميدان بلاعبين اثنين فقط؟ هذا غير منطقي”.
وواصل “العودة إلى أوروبا بشكلٍ عام غير منطقية أيضًا، لقد حظيّ ميسي بمعاملة خاصة في أمريكا، تمامًا كما يحدث لكريستيانو رونالدو في السعودية، ولا يستطيع أي نادٍ هنا أن يدفع رواتب مماثلة”.
وأردف “حصول ميسي على راتب كالذي يتقاضاه سيعني نقص في بقية المراكز، ولا تعمل الفرق الأوروبية الكبرى هكذا، لم يعد هناك لاعبون لا يتحركون كثيرًا، لذا فإن وقت ميسي في أوروبا قد انتهى بالفعل”.
وأتم “أتمنى له كل التوفيق في كأس العالم 2026 وأعتقد أنه سيتقاعد بعد ذلك”.
يذكر أن آخر التقارير تُشير إلى أن ميسي بات على مقربة من تجديد عقده مع إنتر ميامي لعام آخر مع إمكانية التجديد لعام إضافي، ليحضر بذلك الافتتاح الجديد المرتقب لملعب النادي الأمريكي.