كشفت صحيفة “ماركا” أن اجتماعًا كبيرًا سيجمع مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مع إدارة ريال مدريد خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويستهدف هذا الاجتماع إلى أمرين، الأول هو مناقشة مشاركة الريال في كأس العالم للأندية 2025 وتوزيع العوائد المادية للمسابقة، أما الآخر فهو ملعب نهائي كأس العالم 2030.
واختار “فيفا” معقل ريال مدريد، سانتياجو برنابيو، ليكون ملعبًا لنهائي كأس العالم 2030، والمقرر إقامتها في البرتغال وإسبانيا والمغرب.
وحاول المغرب كثيرًا على مدار الأشهر الماضية أن تُقام المباراة النهائية في أراضيه، لكن منافسة شرسة وجدها من إسبانيا وكذلك البرتغال التي أعلنت صراحةً رغبتها في احتضان الحدث الأهم في تاريخ كرة القدم.
وبالنسبة لفيفا فإن سانتياجو برنابيو هو المكان المثالي لإقامة نهائي كأس العالم 2030 بالنظر إلى قيمة الملعب التاريخية، فضلًا عن التطوير الهائل الذي خضع له في السنتين الأخيرتين.
وتكمن الأزمة الحالية في أن فيفا سيحتاج أن يترك ريال مدريد الملعب له قبل كأس العالم بـ 3 أشهر من أجل إعداده للحدث الكبير، وهو أمر يصعب تحقيقه من قبل النادي الإسباني.
ويفترض أن تتم مناقشة الأمر باستفاضة خلال الاجتماع بين الطرفين، وقد يلين الريال بالنظر إلى أن النادي سيجني أرباحًا مهولة من استضافة نهائي المونديال تفوق أرباح الحفلات والأحداث المهمة التي يستقبلها الملعب.