هاجم مدرب منتخب أوروجواي، مارسيلو بيلسا، تنظيم الولايات المتحدة الأمريكية لكوبا أمريكا 2024، واعتبر أن ما حدث في مباراة كولومبيا كان بسبب غياب الأمن الكافي عن المدرجات.
ودخل عدد من نجوم منتخب أوروجواي في نزاع مع جماهير كولومبيا في المدرجات بعد مباراة نصف النهائي والتي انتهت بخسارة كتيبة بيلسا بهدف دون رد.
وسُئل المدرب في المؤتمر الصحفي لمباراة كندا لتحديد المركز الثالث، حول ما حدث وإذا ما كان يخشى العقوبات المتوقع فرضها على العقوبات، مما جعله يستشيط غضبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بيلسا في حديثه قال “تعلم على من تقع مسؤولية حماية الجماهير في المدرجات، عليك أن تسألني إذا ما حصل اللاعبون على اعتذار من المسؤولين عن الحفاظ على الأمن”.
كما أضاف “ما فعله اللاعبين كان لا مفر منه، أي شخص كان سيتصرف هكذا عندما تتم مهاجمة الزوجات والأمهات والأطفال، ماذا كان على اللاعبين أن يفعلوا؟”.
وواصل “العقوبة لا يجب أن تكون على لاعبي كرة القدم، بل على من أجبروا لاعبي الكرة على التصرف بهذه الطريقة، ما حدث كان عارًا حقيقيًا”.
وأتم “حماية الجماهير ليست مسؤولية اللاعبين، يجب أن يتواجد الحد الأدنى من المنطق السليم، اللاعبون ينبغي أن يحصلوا على اعتذار لتحملهم مسؤولية الأمن، اللاعبون تصرفوا كما كان سيفعل أي إنسان”.